السعال

علاج السعال الشديدة وقت النوم

علاج السعال الشديدة وقت النوم، فكما هو معروف أن السعال هوقيام الجسم برد فعل طبيعي عن طريق تنظيف المجاري الهوائية من المخاط والمهيجات في الانف، مثل: الغبار أو الدخان، ونادرًا ما يكون علامة على شيء خطير، في كثير من الأحيان يكون السعال عند الأطفال بسيطًا ولا يتطلب أي علاج، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تتطلب التدخل الطبي، مثل: السعال الذي لا ينحسر أبدًا، والحالات التي يصاحبها أزيز، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على الآباء الانتباه بشكل خاص للسعال، إذا حدث في الليل أو بعد التمرين أو أثناء موسم الحساسية.

 

علاج السعال عند الأطفال أثناء النوم

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تخفف من السعال عند الأطفال سواء حدث أثناء النوم أو في أوقات مختلفة من اليوم، ولكن يجب الانتباه إلى منع  للأطفال دون سن السادسة من استخدام ادوية السعال، ما لم يكن هناك وصفة طبية، وذلك لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة، والتي قد تكون في بعض الأحيان مهددة للحياة، من بين هذه الطرق والعلاجات نذكر ما يلي.

العلاجات المنزلية

من الممكن اتباع عدة طرق منزلية لعلاج السعال وتخفيفه عند الأطفال، يتم شرح بعضها أدناه:

  • منع الجفاف: بإعطاء حليب الأم أو تركيبة حليب الأم، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، من الممكن استخدام الماء أو العصائر الممزوجة بالماء، حيث تساعد السوائل الجسم على مقاومة المرض والحفاظ على الممرات الهوائية رطبة وصحية.
  • تخفيف الاحتقان: من الممكن تفكيك المخاط من أنف الطفل المصاب باستخدام بعض قطرات الأنف الملحية والتي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية من الصيدلية أو إزالة المخاط من أنف الطفل باستخدام جهاز شفط الأنف.
  • تسهيل التنفس: عن طريق استخدام المرطب، لإضافة الرطوبة إلى الهواء، حيث يساعد ذلك على منع المجاري الهوائية للطفل من الجفاف، ويخفف المخاط، وبالتالي يخفف من السعال، كما يمكن تعريض الطفل لبخار الماء الدافئ.
  • مساعدة الطفل على أخذ قسط من الراحة: يجب تهدئة الطفل قدر الإمكان وتجنب المهيجات مثل؛ دخان السجائر.
  • تهدئة الحلق: من الممكن استخدام العسل، فالعسل له خصائص تساعد على تهدئة الحلق، لاحتوائه على خصائص مضادة للجراثيم، وقد يساعد في محاربة الالتهابات، لكن تجدر الإشارة إلى أن العسل لا يعتبر آمناً للأطفال أقل من عام واحد، ومن الممكن أن يؤدي تناوله إلى زيادة خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
  • بخار الماء: يساعد بخار الماء في تخفيف انسداد أنف الطفل، ويمكن للوالدين إنشاء غرفة مليئة بالبخار بطريقة مناسبة، مثل: إغلاق باب الحمام وفتح صنبور الماء الساخن لعدة دقائق حتى يظهر الضباب على حمام المرأة.
  • أقراص الحلوى الصلبة: تستخدم هذه الأقراص للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، وتساعد هذه الأقراص في تخفيف التهاب الحلق الناجم عن السعال.
  • الهواء البارد: يساعد الهواء البارد أحيانًا في تخفيف السعال المصاحب للخناق، ويمكن إخراج الطفل المصاب بهذا النوع من السعال إلى الخارج لفترة وجيزة، مع ضرورة التأكد من أن الطفل يرتدي ملابس مناسبة للطقس بالخارج، وإذا لم تساعد هذه الطريقة أو شعر الطفل بالمرض، يجب مراجعة الطبيب وطلب المساعدة الطبية.
  • كريمات المنثول: يمكن دهن طبقة سميكة من الكريم تحتوي على المنثول أو فركها على منطقة الصدر والرقبة، أي فوق منطقة الحلق عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، وبعد الانتهاء من ذلك يجب وضع الكريم في مكان بعيد عن متناول الأطفال، كما في الأدوية الأخرى.
  •  سوائل الشرب: يحتوي جسم الطفل على كمية كافية من الماء لتكوين المخاط الذي ينتجه الجسم لينًا ورقيقًا، مما يسهل عملية الخروج من خلال السعال وتنظيف الأنف، لذا يفضل الحفاظ على رطوبة جسم الطفل من خلال إعطائه السوائل.

 

علاج السبب

في بعض حالات سعال الأطفال، وطريقة التخلص منها تكون بمعالجة السبب المسبب للعدوى، وبما أن هناك عدة أسباب وأمراض تؤدي إلى السعال، فلكل منهم طرق علاجية وفيما يلي تفصيل لذلك:

  • علاج نزلات البرد: تكون عن طريق راحة الطفل وإعطائه السوائل، ولم تثبت الدراسات أي فائدة للأدوية التي لا تحتاج اي وصفة طبية لعلاج مثل هذه الحالات، بل إن هناك عددًا من الدراسات التي أشارت إلى وجود آثار جانبية محتملة على الأطفال دون سن ست سنوات.
  • علاج العدوى البكتيرية: يتم العلاج في هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية.
  • علاج صعوبة التنفس: باستخدام أنواع من الأدوية التي يتم استنشاقها، ولكن إذا كان هناك اشتباه في وجود جسم غريب في مجرى الهواء، فقد يتطلب الأمر استخدام منظار القصبات لإزالته.
  • علاج الارتجاع المعدي المريئي: هناك عدة أنواع من الأدوية التي تُعطى بعدة طرق، اعتمادًا على شدة أعراض ومضاعفات ارتجاع الحمض في المريء.

 

أسباب السعال عند الأطفال

غالبًا ما تتشابه أسباب السعال عند الأطفال مع أسباب السعال عند البالغين، ولكن هناك بعض الأسباب التي تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال أكثر من غيرها، وقد تم ذكر ما يلي بالنسبة لبعضها:

  • التهاب القصيبات: (بالإنجليزية: Bronchiolitis) عندما تصاب المجاري الهوائية بالفيروس، وتصاب هذه الشعب الهوائية بالتهاب ثم تنتفخ وتمتلئ بالمخاط، مما يجعل التنفس صعبًا، وغالبًا ما تصيب الرضع والأطفال الصغار، لأن أنوفهم وممراتهم الهوائية صغيرة، ويمكن انسدادها بسهولة، ومن الأعراض التي قد تظهر على الطفل المصاب به، انسداد الانف وسيلانه، وارتفاع درجة حرارة الطفل.
  •  الخانوق: حالة ناتجة عن عدوى فيروسية، تؤدي إلى تضخم أنسجة الحنجرة والقصبة الهوائية، وهذا التورم يضيق مجرى الهواء، لذلك يصعب على الطفل التنفس، ويعاني من سعال شديد ويصدر صوتًا عاليًا يشبه الصرير.
  • السعال الديكي: وهو عدوى الجهاز التنفسي التي تصيب الجهاز التنفسي، وتتميز بسعال حاد يتبعه نبرة عالية من الاستنشاق، والتي تشبه صوت الديك.
  • التليف الكيسي: في بعض الأحيان يمكن أن يكون السعال المستمر لدى الطفل علامة على حالة خطيرة طويلة الأمد، مثل؛ التليف الكيسي هو حالة وراثية تؤدي إلى تراكم المخاط اللزج في الرئتين والجهاز الهضمي.

 

مراجعة الطبيب

هناك العديد من الحالات والأعراض إذا ظهرت على الطفل المصاب وكان مصحوبا بسعال، فلا بد من مراجعة الطبيب، لأخذ المشورة الطبية المناسبة، وكما يلي بعضها:

  • الطفل يعاني من صعوبة في التنفس.
  • زيادة سرعة الإصابة باليرقان عن التنفس المعتاد.
  • تغير لون الشفاه أو الوجه أو اللسان إلى اللون الأزرق.
  • يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة، خاصة إذا كان يسعل ولكن لا يعاني من سيلان الأنف.
  • يصاب الطفل بالحمى إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر.
  • يستمر السعال لأكثر من بضع ساعات، إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر.
  • صوت مشابه لصوت الديك عند التنفس بعد السعال.
  • سعال الدم.
  • صوت صرير أو صفير عند الشهيق.
  • ظهور بعض العلامات مثل: ضعف الطفل أو تقلبه أو تهيجه، بالإضافة إلى ظهور بعض علامات الجفاف مثل: دوار، نعاس، جفاف الفم، اضافة الى البكاء بدون دموع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *